رعى نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز اليوم (الإثنين)، الحفلة التكريمية للعاملين والداعمين للعمل التعليمي في الحد الجنوبي " لأجلكم 2"، الذي نظمته وزارة التعليم ممثلة بمركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي بالتعاون مع إدارة تعليم صبيا، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، وذلك بمسرح السنة التحضيرية بالمدينة الجامعية بجامعة جازان.
وألقى الدكتور العاصمي كلمة خلال الحفلة، أكد فيها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، أولت جل اهتمامها للارتقاء بالوطن ليكون في مصاف الدول المتقدمة، مشددًا على أن التعليم نال نصيبًا وافرًا من ذلك الاهتمام الذي تجسد عبر الرؤية الوطنية 2030، والدعم المتواصل لقطاع التعليم ماديًا ومعنويًا عبر ميزانيات عالية واهتمامات متواصلة.
وبين أن السنوات الثلاث الماضية، شهدت على اهتمام وزارة التعليم، بمناطق الحد الجنوبي في ظل الظروف الاستثنائية، وذلك بالتعاون مع الشركاء والإدارات التعليمية سعيًا لتذليل العقبات لتوفير الخدمات التعليمية لأكثر من 170,000 طالب وطالبة، وتوأمة نحو 1037 مدرسة، إلى جانب توفير التعليم الإلكتروني في المدارس الافتراضية، وخدمات النقل المدرسي عبر الباصات، وتوقيع نحو 1000 عقد نقل فردي مع أولياء الأمور، بالإضافة إلى تنفيذ 400 دورة تدريبية لقيادات تعليم الحد الجنوبي، وتدريب نحو 15,000 معلم ومعلمة.
وثمن الدكتور العاصمي التعاون المثمر بين إدارات التعليم في مناطق الحد الجنوبي وإمارات المناطق والقطاعات العسكرية والشركات الداعمة، الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المأمولة.
ونقل في كلمته شكر وتقدير وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، لأمراء المناطق في الحد الجنوبي ولكافة الشركاء وقطاعات الوزارة ومديري الإدارات التعليمية وفرق العمل والمعلمين والمعلمات ومنسوبي الوزارة، على جهودهم وإسهاماتهم في المحافظة على حق أبنائنا في التعليم.
إثر ذلك تابع الحضور عرضًا وثائقيًا بعنوان "حتى وإن عصفت .. ماضون "، ثم ألقى الدكتور مهدي بن أحمد حكمي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، تلا ذلك أوبريت فني بعنوان " هيبة وطن" بإشراف تعليم صبيا.
وفي ختام الحفلة كرّم نائب أمير منطقة جازان المتعاونين مع وزارة التعليم في إمارات المناطق في الحد الجنوبي، والشركاء في القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية، وقطاعات الوزارة ومديري التعليم ومحافظي المحافظات في مناطق الحد الجنوبي، إلى جانب تكريم الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين، فضلاً عن تكريم المبادرات المميزة بمكاتب التعليم في إدارات التعليم، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وألقى الدكتور العاصمي كلمة خلال الحفلة، أكد فيها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، أولت جل اهتمامها للارتقاء بالوطن ليكون في مصاف الدول المتقدمة، مشددًا على أن التعليم نال نصيبًا وافرًا من ذلك الاهتمام الذي تجسد عبر الرؤية الوطنية 2030، والدعم المتواصل لقطاع التعليم ماديًا ومعنويًا عبر ميزانيات عالية واهتمامات متواصلة.
وبين أن السنوات الثلاث الماضية، شهدت على اهتمام وزارة التعليم، بمناطق الحد الجنوبي في ظل الظروف الاستثنائية، وذلك بالتعاون مع الشركاء والإدارات التعليمية سعيًا لتذليل العقبات لتوفير الخدمات التعليمية لأكثر من 170,000 طالب وطالبة، وتوأمة نحو 1037 مدرسة، إلى جانب توفير التعليم الإلكتروني في المدارس الافتراضية، وخدمات النقل المدرسي عبر الباصات، وتوقيع نحو 1000 عقد نقل فردي مع أولياء الأمور، بالإضافة إلى تنفيذ 400 دورة تدريبية لقيادات تعليم الحد الجنوبي، وتدريب نحو 15,000 معلم ومعلمة.
وثمن الدكتور العاصمي التعاون المثمر بين إدارات التعليم في مناطق الحد الجنوبي وإمارات المناطق والقطاعات العسكرية والشركات الداعمة، الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المأمولة.
ونقل في كلمته شكر وتقدير وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، لأمراء المناطق في الحد الجنوبي ولكافة الشركاء وقطاعات الوزارة ومديري الإدارات التعليمية وفرق العمل والمعلمين والمعلمات ومنسوبي الوزارة، على جهودهم وإسهاماتهم في المحافظة على حق أبنائنا في التعليم.
إثر ذلك تابع الحضور عرضًا وثائقيًا بعنوان "حتى وإن عصفت .. ماضون "، ثم ألقى الدكتور مهدي بن أحمد حكمي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، تلا ذلك أوبريت فني بعنوان " هيبة وطن" بإشراف تعليم صبيا.
وفي ختام الحفلة كرّم نائب أمير منطقة جازان المتعاونين مع وزارة التعليم في إمارات المناطق في الحد الجنوبي، والشركاء في القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية، وقطاعات الوزارة ومديري التعليم ومحافظي المحافظات في مناطق الحد الجنوبي، إلى جانب تكريم الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين، فضلاً عن تكريم المبادرات المميزة بمكاتب التعليم في إدارات التعليم، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.